للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[كلمة في هذا المقطع]

مر معنا في هذه السورة العوامل المرضية التي تجعل بعض الناس يشكون في هذا القرآن، ومر معنا ما يستحقه المكذبون بهذا القرآن، ومر معنا قوله تعالى كَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ويأتي هذا المقطع ليدل على ما به ينتفي الشك عن هذا القرآن، وليعزي رسول الله صلى الله عليه وسلم في الذين لا يؤمنون، وليؤكد سنة الله في المكذبين، وليؤكد أن علة الريب هي المرض، وأن هؤلاء الذين يكذبون لا عقول لهم، وهكذا يأتي المقطع على نسق محور السورة وسياقها، وهو عودة إلى العرض والتقرير والأمر والنهي والحوار بعد القصص:

<<  <  ج: ص:  >  >>