للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[التفسير]

وَقالَ الَّذِي اشْتَراهُ مِنْ مِصْرَ وهو عزيز مصر وقتذاك كما سنعرف من السياق لِامْرَأَتِهِ أَكْرِمِي مَثْواهُ أي اجعلي منزله ومقامه عندنا كريما، أي حسنا مرضيا ..

وقد فسر الضحاك ذلك بطيب معاشه ولين لباسه. ووطئ فراشه عَسى أَنْ يَنْفَعَنا أي لعله إذا تدرب وراض الأمور وفهم مجاريها، نستظهر به على بعض ما نحن بسبيله أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَداً أي أو نتبناه ونقيمه مقام الولد وَكَذلِكَ أي وكما أنقذنا

<<  <  ج: ص:  >  >>