للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقرأ كل ليلة بني إسرائيل والزمر».

والملاحظ أن هذه السورة سميت في كلا الأثرين بسورة بني إسرائيل.

ويلاحظ أن السورة تبدأ بالكلام عن بني إسرائيل يعد الآية الأولى منها وَآتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ وَجَعَلْناهُ هُدىً لِبَنِي إِسْرائِيلَ ....

وتنتهي قبل خاتمتها بالكلام عن بني إسرائيل: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى تِسْعَ آياتٍ بَيِّناتٍ فَسْئَلْ بَنِي إِسْرائِيلَ إِذْ جاءَهُمْ

[مقدمة سورة الإسراء وتتألف من ثلاث آيات وهذه هي]

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ ١٧/ ٣ - ١

[التفسير]

سُبْحانَ الَّذِي أَسْرى بِعَبْدِهِ أي محمد صلّى الله عليه وسلّم لَيْلًا أي في جنح الليل مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرامِ أي من مكة أو من حرمها إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى أي إلى بيت المقدس الَّذِي بارَكْنا حَوْلَهُ في الزروع والثمار والخيرات وكثرة العباد والدعاة. فقد بورك دينا ودنيا، ومن ثم كانت بلاد الشام بلاد البركات والخيرات لِنُرِيَهُ مِنْ آياتِنا أي لنري محمدا عليه الصلاة والسلام من آياتنا العظام الدالة على الوحدانية والقدرة وصدق الوحي، فهذه هي الحكمة من الإسراء والمعراج كما سنرى

<<  <  ج: ص:  >  >>