للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أخنوخ. يقول هذا الإصحاح:

(فكانت كل أيام أخنوخ ثلاث مائة وخمسا وستين سنة، وسار أخنوخ مع الله ولم يوجد لأن الله أخذه). وهذا الكلام هو أصل ما يذكره المفسرون من أن إدريس رفعه الله إلى السماء الرابعة وقبض روحه هناك. وفي رواية عن ابن عباس: رفع إلى السماء السادسة فمات بها، وليس عندنا عن رسولنا شئ نقف عنده. والنص القرآني يحتمل أكثر من معنى. منها ما ذكرناه، ومنها أن المكان العلي هو الجنة، كما ذهب إليه الحسن وغيره.

ولننتقل إلى المجموعة الأولى من المقطع الثاني في سورة مريم.

<<  <  ج: ص:  >  >>