للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

نُوحِي إِلَيْهِمْ فَسْئَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ* وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَما كانُوا خالِدِينَ ....

وَما خَلَقْنَا السَّماواتِ وَالْأَرْضَ وَما بَيْنَهُما لاعِبِينَ ....

وَما أَرْسَلْنا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لا إِلهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ....

وَما جَعَلْنا لِبَشَرٍ مِنْ قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخالِدُونَ ....

ثم رأينا آخر مجموعة ابتدأت بقوله تعالى: وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ

والآن نجد المجموعة السادسة تبدأ بقوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسى وَهارُونَ الْفُرْقانَ وَضِياءً وَذِكْراً لِلْمُتَّقِينَ .... والمجموعة السابعة تبدأ بقوله تعالى وَلَقَدْ آتَيْنا إِبْراهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ .... ثم يكون حديث بعد قصة إبراهيم عن لوط ونوح وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل وإدريس وذي الكفل وذي النون وزكريا ومريم وابنها عليهم الصلاة والسلام ثم يأتي كلام ... ثم يأتي قوله تعالى: وَلَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ إِنَّ فِي هذا لَبَلاغاً لِقَوْمٍ عابِدِينَ.

ثم تأتي مجموعة مبدوءة ب وَما كما كانت المجموعات الأولى في السورة تبدأ فيأتي قوله تعالى: وَما أَرْسَلْناكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعالَمِينَ

...

فالسورة إذن تتألف من مقدمة وتسع مجموعات، خمس من هذه المجموعات مبدوءة بكلمة ما* أو وَما*، وأربع مجموعات في الوسط علامتها كلمة وَلَقَدِ

...

مرت معنا منذ قليل المجموعة الخامسة وهي من المجموعات التي بدأت بكلمة وَلَقَدِ، وتأتي الآن المجموعة السادسة وهي مجموعة قصيرة تتحدث عن موسى وهارون عليهما السلام، وهي مبدوءة بكلمة وَلَقَدِ، ثم تأتي المجموعة السابعة وهي مجموعة طويلة تتحدث عن إبراهيم ولوط ونوح وداود وسليمان وأيوب وإسماعيل وإدريس وذي الكفل وذي النون وزكريا ومريم وابنها عليهم السلام، ثم تأتي المجموعة الثامنة لتبين أن هؤلاء الرسل جميعا مع رسولنا صلى الله عليه وسلم وأن أمم هؤلاء جميعا مع أمتنا، كلنا

<<  <  ج: ص:  >  >>