للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القضية في سياقها الرئيسي، وركزتها لتكون مدخلا إلى السورة التي تأتي بعدها، ولتكون أساسا لها، ومن ثمّ فإنك تلاحظ أن سورة العنكبوت تحدّثت في بدايتها عن

الامتحان والإيذاء. وقالت: وَلَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ وهذه سورة الروم تقول في بدايتها يَنْصُرُ مَنْ يَشاءُ وفي أواخرها وَكانَ حَقًّا عَلَيْنا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ومن هذه الملاحظة نعرف كيف تكمّل السور الأربع المبدوءة ب (الم) في هذه المجموعة بعضها، وكيف أنها كلها تصبّ في مصبّ واحد، وتفصّل مقاما واحدا هو مقدّمة سورة البقرة.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>