للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

صَدْرِكَ وَتَقْرَأَهُ: {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: ١٨] قَالَ: فَاسْتَمِعْ لَهُ وَأَنْصِتْ: {ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ} [القيامة: ١٩] ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا أَنْ تَقْرَأَهُ، فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ ذَلِكَ إِذَا أَتَاهُ جِبْرِيلُ اسْتَمَعَ فَإِذَا انْطَلَقَ جِبْرِيلُ قَرَأَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَمَا قَرَأَهُ.

(موسى بن إسماعيل) هو التبوذكي.

(أبي عائشة) لا يعرف اسمه.

(يعالج): العلاج محاولة الشيء بمشقة.

(وكان مما يحرك شفتيه) معناه: كان كثيرًا ما يفعل ذلك، قاله ثابت السرقسطي، وهذا التركيب واقع في كلامهم كثيرًا كقوله في حديث الرؤيا: "كان مما يقول لأصحابه:! من رأى منكم رؤيا" وقول البراء: كنا إذا صلينا خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - مما نحب أن نكون عن يمينه.

وقول الشاعر:

وإنا لمما نضرب الكبش ضربة ... على وجهه يلقى اللسان من الفم

<<  <  ج: ص:  >  >>