للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(طريق الشجرة): موضع على ستة أميال من المدينة.

(ويدخل من طريق المعرس): بفتح العين والراء المهملتين: موضع أقرب إلى المدينة من طريق الشجرة.

قال ابن بطال: كان يفعل ذلك كما يفعل في العيد، يذهب من طريق ويرجع من أخرى.

١٦ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «العَقِيقُ وَادٍ مُبَارَكٌ»

١٥٣٤ - حَدَّثَنَا الحُمَيْدِيُّ، حَدَّثَنَا الوَلِيدُ، وَبِشْرُ بْنُ بَكْرٍ التِّنِّيسِيُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنِي عِكْرِمَةُ، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادِي العَقِيقِ يَقُولُ: " أَتَانِي اللَّيْلَةَ آتٍ مِنْ رَبِّي، فَقَالَ: صَلِّ فِي هَذَا الوَادِي المُبَارَكِ، وَقُلْ: عُمْرَةً فِي حَجَّةٍ".

(آت): هو جبريل.

(الوادي المبارك): يعني وادي العقيق، وهو بقرب البقيع، بينه وبين المدينة أربعة أميال، نزل به "تبع" فقال: هذا عقيق الأرض فسمي به.

(وقل: عمرة): بالرفع، ولأبي ذر بالنصب، أي: جعلتها عمرة.

(في حجة) أي: مع حجة، وهذا يدل على أنَّه كان قارنًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>