للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فتلاحى): بالمهملة، أي: وقعت بينهما ملاحاة، وهي المخاصمة والمنازعة.

(رجلان)، قيل: هما عبد الله بن أبي حدرد، وكعب بن مالك.

(فرفعت) أي: من قبلي فنسيت تعيينها للاشتغال بالمتخاصمين، واستنبط منه السبكي استحباب كتمها لمن رآها، ووجه الدلالة أن الله قدَّر لنبيه أنه لم يخبر بها، والخير كله فيما قدَّره له فيستحب اتباعه في ذلك.

٥ - بَابُ العَمَلِ فِي العَشْرِ الأَوَاخِرِ مِنْ رَمَضَانَ

٢٠٢٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي يَعْفُورٍ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا دَخَلَ العَشْرُ شَدَّ مِئْزَرَهُ، وَأَحْيَا لَيْلَهُ، وَأَيْقَظَ أَهْلَهُ».

(إذا دخل العشر)، زاد ابن أبي شيبة:"الأخير".

(شد مئزره): هو كناية عن اعتزال النساء، وقيل: عن الجد في العبادة والتشمير لها، ولابن أبي شيبة والبيهقي زيادة: "واعتزل النساء".

(وأحيا أهله) أي: سهره فأحياه بالطاعة وأحيا نفسه بسهره فيه، لأن النوم أخو الموت وإضافة الليل إليه للملابسة.

(وأيقظ أهله) أي: للصلاة.

<<  <  ج: ص:  >  >>