للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(لن أو لا): هو شك، وفي بعض النسخ: "لن أو ليّ" من: "الولاية"، فلفظ نستعمل زائدة.

٢ - بَابُ رَعْيِ الغَنَمِ عَلَى قَرَارِيطَ

٢٢٦٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ المَكِّيُّ، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى، عَنْ جَدِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا رَعَى الغَنَمَ»، فَقَالَ أَصْحَابُهُ: وَأَنْتَ؟ فَقَالَ: «نَعَمْ، كُنْتُ أَرْعَاهَا عَلَى قَرَارِيطَ لِأَهْلِ مَكَّةَ».

(ما بعث الله نبيًّا إلا رعي الغنم)، الحكمة في ذلك: أن يحصل لهم التمرن برعيها على ما سيكلفونه من القيام بأمر رعيتهم.

(على قراريط)، "على" بمعنى الباء، وهي للسببية أو المعاوضة، وقيل: إنها للظرفية كما في رواية ابن ماجه "بالقراريط"، وأنه اسم موضع بمكة لا قراريط الفضة، إذ لم تكن العرب يعرفون ذلك، وفي الحديث: "ستفتحون أرضًا يذكر فيها القيراط".

٣ - بَابُ اسْتِئْجَارِ المُشْرِكِينَ عِنْدَ الضَّرُورَةِ، أَوْ: إِذَا لَمْ يُوجَدْ أَهْلُ الإِسْلَامِ وَعَامَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودَ خَيْبَرَ

٢٢٦٣ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، أَخْبَرَنَا هِشَامٌ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ

<<  <  ج: ص:  >  >>