للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(عضوًا)، زاد مسلم: "منه".

(فانطلقت به) أي: بالحديث.

(عبد له)، اسمه: مطرف.

٢ - بَابٌ: أَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ

٢٥١٨ - حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي مُرَاوِحٍ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ العَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «إِيمَانٌ بِاللَّهِ، وَجِهَادٌ فِي سَبِيلِهِ»، قُلْتُ: فَأَيُّ الرِّقَابِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «أَعْلَاهَا ثَمَنًا، وَأَنْفَسُهَا عِنْدَ أَهْلِهَا»، قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تُعِينُ ضَايِعًا، أَوْ تَصْنَعُ لِأَخْرَقَ»،: قَالَ: فَإِنْ لَمْ أَفْعَلْ؟ قَالَ: «تَدَعُ النَّاسَ مِنَ الشَّرِّ، فَإِنَّهَا صَدَقَةٌ تَصَدَّقُ بِهَا عَلَى نَفْسِكَ».

(عن أبي مراوح): بضم الميم، بعدها راء خفيفة، وكسر الواو، بعدها مهملة، لا يعرف اسمه وليس له في البخاري غير هذا الحديث.

(أعلاها): بعين مهملة، وللكشميهني: بمعجمة، والمعنى متقارب.

(وأنفسها عند أهلها) أي: ما اغتباطهم بها أشد.

(تعين ضائعًا): بالضاد المعجمة، وبعد الألف تحتية بالاتفاق، وخبط من قال من شراح البخاري أنَّه روى بالصاد المهملة والنون للاتفاق على أن هشامًا إنما رواه بالمعجمة، والياء، وقد تنبه الزهري إلى التصحيف، ووافقه الدارقطني لمقابلته بالأخرق، وهو الَّذي ليس بصانع، ولا يحسن العمل، وقد وجهت رواية هشام بأن المراد بالضائع: ذو الضياع من فقر أو عيال. قال أهل اللغة: رجل أخرق لا ضيعة له، والجمع "خرق" بضم ثم سكون.

<<  <  ج: ص:  >  >>