للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّجُلُ وَهُوَ يَقُولُ: وَاللَّهِ لَا أَزِيدُ عَلَى هَذَا وَلَا أَنْقُصُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْلَحَ إِنْ صَدَقَ».

(وما أمروا)، كذا لأبي ذر، ولغيره: "وقول الله: {وَمَا أُمِرُوا}.

(جاء رجل)، زاد أبو ذر: "من أهل نجد قيل: هو ضمام بن ثعلبة.

(ثائر الرأس) بالرفع صفة، ويجوز نصبه حالًا، أي: متفرق شعره من ترك الرفاهية.

(يسمع) بالياء المضمومة أو النون، وكذا نفقه.

(دَويّ) بفتح الدال وكسر الواو وتشديد الياء، وخطأ القاضي عياض ضم الدال. (وقال) الخطابي: الدوي: صوت مرتفع متكرر ولا يفهم؛ وذلك لأنه نادى من بُعد.

(فإذا): فجائية.

(يسأل عن الإسلام) أي: عن شرائعه، وفي "الصيام" عند المؤلف: "فقال: أخبرني ماذا فرض الله عليَّ من الصلاة؟ فقال: الصلوات الخمس"، وكذا قال في الزكاة، وبهذا بين مطابقة الجواب هنا للسؤال.

(تطوع) بتشديد الطاء والواو، أصله: "تتطوع"، فأدغمت التاء في الطاء، ويجوز تخفيف الطاء على حذف التاء.

(لا أزيد على هذا ولا أنقص)، في "الصيام": " لا أتطوع شيئًا، ولا أنقص مما فرض الله عليّ شيئا".

(أفلح إن صدق)، في مسلم: " أفلح وأبيه" (١)، وتكلمت عليها في "الديباج"، فإن قيل: أما فلاحه إذا لم ينقص فواضح، وأما بأن لا يزيد فكيف يصح؟

<<  <  ج: ص:  >  >>