للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فقلت): القائل: شعبة مولى عقيل، قيل له ذلك للزومه إياه، وإنما هو مولى أخته أم هانئ.

(نفر): هو بالتحريك: الرجال من ثلاثة إلى عشرة.

(فوقفا)، زاد في "الموطأ": " فلما وقفا سلما على رسول الله" أي: على مجلسه، أو على معنى "عند".

(فرجة): بضم الفاء وفتحها.

(الحلقة): بسكون اللام في الأشهر، وهي: كل مستدير خالي الوسط، والجمع: حلق، بفتحتين، والآخر بفتح الخاء.

(فأوى إلى الله): بالقصر، أي: لجأ إليه، أو انضم إلى مجلس رسول الله.

(فأواه الله): بالمد أي: جازاه بأن ضمه إلى رحمته ورضوانه.

(فاستحيا)، قال القاضي عياض: أي: ترك المزاحمة حياء من النبي - صلى الله عليه وسلم - ومن الحاضرين. قال ابن حجر: بل استحيا من الذهاب عن مجلسه، كما فعل رفيقه الثالث، ففي حديث أنس عند الحاكم: ومعنى الثاني قليلًا، ثم جاء فجلس.

(فاستحيا منه) أي: رحمه ولم يعاقبه.

(فأعرض)، في حديث أنس: "فاستغنى فاستغنى الله عنه".

(فأعرض الله عنه) أي: سخط عليه، وإطلاق الاستحياء والإعراض على الله من باب المشاكلة.

١٠ - بَابُ قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «رُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»

٦٧ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ أَبِيهِ، ذَكَرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

<<  <  ج: ص:  >  >>