للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَأْسَكَ، وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ، وَسَلْ تُعْطَهْ " قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ: لَا أَحْفَظُ سَائِرَهُ.

٣٣٤١ - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ نَصْرٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو أَحْمَدَ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ «فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ» مِثْلَ قِرَاءَةِ العَامَّةِ.

(في دعوة): بضم أوله: الوليمة.

(فنهس): بنون وآخره مهملة، أي: أخذ منها بأطراف أسنانه، ولأبي ذر بالمعجمة، وهو أقرب منه.

(أنا سيد الناس يوم القيامة)، خصه بالذكر لظهور ذلك يومئذ، حيث يكون الأنبياء كلهم تحت لوائه، ويبعثه الله المقام المحمود.

(يا نوح أنت أول الرسل إلى الأرض)، استشكل أن آدم كان نبيًّا، وبالضرورة كان على شريعة من العبادة، وأن أولاده أخذوا ذلك عنه فهو رسول إليهم.

وأجيب: بأنه يحتمل أن تكون الأولية في قول أهل الموقف مقيدة بقولهم إلى أهل الأرض، لأنه في زمن آدم لم يكن للأرض أهل، أو لأن رسالة آدم إلى بنيه كالقريبة للأولاد، أو المراد أن نوحًا أول من أرسل إلى بنيه وغيرهم من الأمم المتفرقة في البلاد، وآدم إنما أرسل إلى بنيه فقط، وكانوا مجتمعين في بلدة واحدة.

<<  <  ج: ص:  >  >>