للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢ - بَابُ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى {وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَةَ فِرْعَوْنَ} [التحريم: ١١]- إِلَى قَوْلِهِ - {وَكَانَتْ مِنَ القَانِتِينَ} [التحريم: ١٢]

٣٤١١ - حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ مُرَّةَ الهَمْدَانِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَمَلَ مِنَ الرِّجَالِ كَثِيرٌ، وَلَمْ يَكْمُلْ مِنَ النِّسَاءِ: إِلَّا آسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ بِنْتُ عِمْرَانَ، وَإِنَّ فَضْلَ عَائِشَةَ عَلَى النِّسَاءِ كَفَضْلِ الثَّرِيدِ عَلَى سَائِرِ الطَّعَامِ".

(كمل): بضم الميم وفتحها.

(ولم يكمل من النساء إلا آسية ومريم)، استدل بذلك على بنوتهما، لأنه لو كان المراد كمال الولاية والصديقية لم يصح الحصر لوجود ذلك في غيرهما من النساء كثيرًا. وأجيب: بأن المراد على الكلمات بعد النبوة، وقد زاد الطبراني بعدهما: "وخديجة بنت خويلد، وفاطمة بنت محمد"، وذلك يوضح المقصود.

(كفضل الثريد)، كان أجل أطعمتهم يومئذ.

٣٣ - بَابُ {إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِنْ قَوْمِ مُوسَى} [القصص: ٧٦] الآيَةَ "

{لَتَنُوءُ} [القصص: ٧٦]: لَتُثْقِلُ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " {أُولِي القُوَّةِ} [القصص: ٧٦] لَا يَرْفَعُهَا العُصْبَةُ مِنَ الرِّجَالِ. يُقَالُ: {الفَرِحِينَ} [القصص: ٧٦]: المَرِحِينَ، {وَيْكَأَنَّ اللَّهَ} [القصص: ٨٢]: مِثْلُ: أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ {يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ} [الرعد: ٢٦]: وَيُوَسِّعُ عَلَيْهِ وَيُضَيِّقُ".

<<  <  ج: ص:  >  >>