للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَالَكَ، فَإِنَّمَا ابْتُلِيتُمْ، فَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنْكَ، وَسَخِطَ عَلَى صَاحِبَيْكَ".

(وحدثني محمد): هو الذهلي.

(بدا لله): بتخفيف الدال بلا همز، أي: سبق في علمه، فأراد إظهاره، وليس المراد أنه ظهر له بعد أن كان خافيًا لإحالة ذلك عليه تعالى، ولمسلم: "أراد الله" وهو أوضح.

(قذرني): بكسر الذال المعجمة، أي: اشمأز من رؤيتي.

(أو قال البقر): شك من إسحاق بن عبد الله.

(عشراء): بضم المهملة وفتح المعجمة والمد: الحامل التي أتى عليها في حملها عشرة أشهر من يوم طرقها الفحل وهي من أنفس الإبل.

(شاة والدًا) أي: ذات ولد، وقيل: حاملًا.

(فأنتج): هو شاذ، والمعروف في اللغة نتج بالضم.

(وولد): بتشديد للام.

(هذا) أي: صاحب الشاة.

(الحبال): بالحاء المهملة والموحدة، جمع "حبل أي: الأسباب في طلب الرزق، وفي رواية لمسلم بالتحتية جمع "حيلة"، ومن رواه بالجيم فقد صحف.

(أتبلغ عليه)، للكشميهني: "به" من البلغة، وهي الكفاية، والمعنى: أتوصل به إلى مرادي.

(لكابر)، للكشميهني: "كابرًا" بمعنى: كبير.

(لا أحمدك) أي: على ترك شيء تحتاج إليه من مالي، ولمسلم: "لا أجهدك" أي: أشق عليك في رد شيء تطلبه مني أو تأخذه.

<<  <  ج: ص:  >  >>