للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(الإمرة): بالكسر وللكشميهني: "الإمارة".

(سعدًا)، زاد المدائني: "وما أظن أن يلي هذا الأمر إلا علي أو عثمان، فإن ولى عثمان فرجل فيه لين، وإن ولى علي فستختلف عليه الناس".

(ردء الإسلام) أي: عون الإسلام الذي يدفع عنه.

(وغيظ العدو) أي: يغيظونه بكثرتهم وقوتهم.

(من حواشي أموالهم) أي: التي ليست بخيار.

(بذمة الله) أي: أهل الذمة.

(وأن يقاتل من ورائهم) أي: إذا قصدهم عدو لهم.

(فانطلقنا)، للكشميهني: "فانقلبنا".

(والله عليه والإسلام): بالرفع فيهما، والخبر محذوف، أي: رقيب أو نحوه.

(في نفسه) أي: معتقدة.

(فأسكت): بالبناء للمفعول وللفاعل بمعنى سكت.

(الشيخان) أي: عثمان وعليّ.

٩ - بَابُ مَنَاقِبِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ القُرَشِيِّ الهَاشِمِيِّ أَبِي الحَسَنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ

وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «أَنْتَ مِنِّي وَأَنَا مِنْكَ» وَقَالَ عُمَرُ: «تُوُفِّيَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَنْهُ رَاضٍ».

(باب: مناقب علي)، قال أحمد والنسائي وغيرهما: لم يرد في حق أحد من الصحابة بالأسانيد الجياد أكثر مما جاء في علي، وكان السبب في

<<  <  ج: ص:  >  >>