للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَيْثُ مَا كَانَ، أَوْ حَيْثُ مَا دَارَ، قَالَتْ: فَذَكَرَتْ ذَلِكَ أُمُّ سَلَمَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَتْ: فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَلَمَّا عَادَ إِلَيَّ ذَكَرْتُ لَهُ ذَاكَ فَأَعْرَضَ عَنِّي، فَلَمَّا كَانَ فِي الثَّالِثَةِ ذَكَرْتُ لَهُ فَقَالَ: «يَا أُمَّ سَلَمَةَ لَا تُؤْذِينِي فِي عَائِشَةَ، فَإِنَّهُ وَاللَّهِ مَا نَزَلَ عَلَيَّ الوَحْيُ وَأَنَا فِي لِحَافِ امْرَأَةٍ مِنْكُنَّ غَيْرِهَا».

(حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب)، للقابسي عبيد الله بالتصغير، والصواب الأول.

(والله ما نزل على الوحي وأنا في لحاف امرأة منكن غيرها): لا يرد على ذلك خديجة لأنها ماتت قبل ذلك، فلم تدخل في الخطاب بقوله "منكن"، وذكر في الحكمة في اختصاصها بذلك أنها كانت تبالغ في تنظيف ثيابها.

وقيل: لمكان أبيها (١)، وأنه لم يكن يفارق النبي - صلى الله عليه وسلم - في أغلب أحواله، فسرى سره في ابنته مع ما كان لها من مزيد حبه - صلى الله عليه وسلم -.

***

<<  <  ج: ص:  >  >>