للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الطيلسان، وأخرج الترمذي في "الشمائل" عن أنس: "أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان يكثر التقنع"، وقد أفردت فيما ورد فيه جزءًا.

(فدى): بكسر الفاء قصرًا ومدًّا.

(فإني)، للكشميهني: "فإنه".

(الصحابة): بالنصب، أي: أذكرك أو أريد.

(أحث): بالمهملة والمثلثة، أفعل تفضيل: من الحث، وهو الإسراع، ولأبي ذر بموحدة (١)، والأول أصح.

(الجهاز): بفتح الجيم وقد تكسر: ما يحتاج إليه في السفر.

(سفرة) أي: زادًا، فإن معنى السفرة في اللغة الزاد الذي يضع للمسافر، وإطلاقها على دعائه مجاز، فاستعمل هنا في المعنى الحقيقي، وأفاد الواقدي أن الزاد المذكور شاة مطبوخة.

(في جراب): بكسر الجيم.

(ذات النطاق)، للكشميهني بالتثنية (٢): وهو ما يشد به الوسط، وقيل: إزار فيه تكة، وقيل: ثوب تلبسه المرأة ثم تشد وسطها بحبل، ثم ترسل الأعلى على الأسفل.

(ثم لحق)، أفاد الواقدي أن الخروج كان من خوخة في ظهر بيت أبي بكر.

وقال الحاكم: "تواترت الأخبار أن خروجه كان يوم الاثنين، إلا أن محمد بن موسى الخوارزمي قال: إنه خرج من مكة يوم الخميس".

قال ابن حجر (٣): "يجمع بأن الخروج من مكة يوم الخميس، ومن الغار ليلة الاثنين لأنه أقام فيه ثلاث ليال".

(ثور): بالمثلثة.

(فكمنا): بفتح الميم، ويجوز كسرها: اختفينا.

<<  <  ج: ص:  >  >>