للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أي): حرف نداء.

(عم): بالكسر منادى مضاف للياء.

(أحاج): بتشديد الجيم وفتحها جوابًا للأمر من المحاجة، وهي مفاعلة من "الحجة".

(يعرضها): بفتح أوله وكسر الراء.

(ويعيدانه) أي: يعودان له، كما في رواية أخرى.

(فأنزل الله: {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ ...} الآية): استشكل نزول هذه الآية في قصة أبي طالب، والمعروف أنها نزلت لما زار - صلى الله عليه وسلم - قبر أمه، واستأذن في الاستغفار لها، أخرجه الحاكم وغيره من طرق، وأُيّد بأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يستغفر للمنافقين حتى نزل النَّهي عن ذلك.

وروى أحمد وغيره عن عليّ في نزولها سببًا آخر.

قال ابن حجر: والمعتمد أنها تأخر نزولها، وإن كانت قصة أبي طالب سببًا، فذاك سبب متقدم، ثم جاء سبب آخر فنزلت لهما معًا.

٢ - بَابُ {إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ القُرْآنَ} [القصص: ٨٥] الآيَةَ

٤٧٧٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُقَاتِلٍ، أَخْبَرَنَا يَعْلَى، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ العُصْفُرِيُّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، {لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: ٨٥] قَالَ: «إِلَى مَكَّةَ».

<<  <  ج: ص:  >  >>