للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَبَلَغَ بِنْتَ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ: أَنَّ نِسَاءً يَدْعُونَ بِالْمَصَابِيحِ مِنْ جَوْفِ اللَّيْلِ يَنْظُرْنَ إِلَى الطُّهْرِ، فَقَالَتْ: «مَا كَانَ النِّسَاءُ يَصْنَعْنَ هَذَا وَعَابَتْ عَلَيْهِنَّ».

٣٢٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ أَبِي حُبَيْشٍ، كَانَتْ تُسْتَحَاضُ، فَسَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «ذَلِكِ عِرْقٌ وَلَيْسَتْ بِالحَيْضَةِ، فَإِذَا أَقْبَلَتِ الحَيْضَةُ، فَدَعِي الصَّلَاةَ وَإِذَا أَدْبَرَتْ فَاغْتَسِلِي وَصَلِّي».

(وكن نساء): بالرفع بدل من ضمير كن على حد: "أكلوني البراغيث"، وهذا الأثر وصله مالك في "الموطأ" عن مرجانة مولاة عائشة.

(بالدرجة): بكسر الدال وفتح الراء والجيم: جمع درج بالضم ثم السكون. قال ابن بطال: وكذا يرويه أصحاب الحديث، وضبطه ابن عبد البر بالضم ثم السكون وقال: إنه تأنيث "درج"، والمراد ما تحتشى به المرأة من قطنة وغيرها لتعرف هل بقي من أثر الحيض شيء أم لا.

(الكرسف): بضم الكاف والسين المهملة بينهما راء ساكنة: القطن.

(القصة): بفتح القاف وتشديد المهملة: "النورة"، أي: حتى تخرج القطنة بيضاء نقية لا يخالطها صفرة، وقيل: هي ماء أبيض يدفعه الرحم عند انقطاع الحيض.

(وبلغ ابنة زيد)، وصله في "الموطأ".

(يدعون): يطلبن، وللكشميهني: "يدعين"، قال في "القاموس" "دعيت" لغة في: "دعوت".

(إلى الطهر)، أي: إلى ما يدل عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>