للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

امتحانًا من الله لهم ليميز المؤمنين من المنافقين، فيتعوذ المخلصون لما يعلمونه من تنزيهه تعالى عن صفات الخلق.

(فيأتيهم الله) أي: يريهم نفسه.

(في الصورة) أي: الصفة.

(التي يعرفون)، قال الكلاباذي: "يعرفونه بإحداثه فيهم لطائف عرفهم بها نفسه".

وقال غيره: "يحتمل أن يشير بذلك إلى ما عرفوه حين أخرج ذرية آدم من صلبه، ثم أنشأهم ذلك في الدنيا، ثم يذكرهم بها في الآخرة".

قال الخطابي: "وهذه الرؤية في الموقف للامتحان بخلاف التي تقع في الجنة، فإنها للإكرام فيتبعونه.

قال عياض: "أي أمره أو ملائكته الذين وكلوا بذلك".

(من يجيز): يمشي ويمضي، يقال: "جاز الوادي"، و "أجازه": إذا مشى فيه وقطعه، كلاهما بمعنى.

(كلاليب): جمع "كلوب" بالتشديد وفتح أوله.

قال ابن العربي: يعني الشهوات التي حفت بها النار جعلت يومئذ كلاليب محفوفة بها تخطف من قارفها.

(السعدان): بمهملات بلفظ التثنية، جمع "سعدانة": نبات ذو شوك.

(فتخطف): بكسر الطاء وفتحها.

(الموبق): بالموحدة: المهلك، ولمسلم بالمثلثة: من الوثاق، وللأصيلي بدله: "المؤمن يقي بعمله" أي: يستر نفسه بعمله.

(المخردل): بخاء معجمة وراء ودال مهملة: المقطع، وللأصيلي بالجيم أي: المصروع.

(وحرم الله على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود)، خصه عياض

<<  <  ج: ص:  >  >>