للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وللكشميهني: "يخصونا" بضم الخاء وتشديد الصاد المهملة، ولابن السكن: "يختصونا" بفتح المثناة وتشديد الصاد المهملة، أي: يقتطعونا ويستأصلونا، وللدارقطني: "ويخطفونا"، وللبزار: "يختصون بالأمر دوننا".

(زورت): بزاي ثم راء: هيأت وحسنت.

(أن أغضبه): بمعجمتين: من الغضب، وللكشميهني بمهملتين: من المعصية.

(بديهته): ضد الروية.

(فقال قائل من الأنصار): هو "الحباب بن المنذر".

(أنا جذيلها المحكك وعذيقها المرجب): "جذيلها" بجيم وذال معجمة: مصغر جذلي، بكسر الجيم وسكون الذال: عود ينصب للإبل الجرباء لتحتك به. و"المحكك": المعاود، أراد أنه يستشفى برأيه كما يستشفى الأجرب من الإبل بالتحكك. و"عذيقها": بمهملة وذال معجمة: مصغر "عذق"، بالفتح: وهو النخلة. و"المرجب": بضم الميم وفتح الراء والجيم المشددة، آخره موحدة: الذي جعل له رجبة، وهي بضم الراء وسكون الجيم: البناء الذي تحاط به النخلة مخافة أن تسقط من الرياح، وإنما يفعل ذلك إذا كانت النخلة كريمة وطالت.

قال الميداني في "شرح الأمثال": "والتصغير هنا يراد به التكبير، والمراد: أنه رجل يستشفى برأيه وعقله".

(فرقت): بكسر الراء: خفت.

(ونزونا): بنون وزاي مفتوحة: وثبنا.

(مشورة): بضم المعجمة وسكون الواو، وبسكون المعجمة وفتح الواو.

(تغرة أن تقتلا): بمثناة مفتوحة وغين معجمة مكسورة وراء مشددة وهاء تأنيث: مصدر أغررته، أي: حذرًا من القتل، والمعنى: أن من فعل ذلك فقد غرر بنفسه وبصاحبه، وعرضهما للقتل.

<<  <  ج: ص:  >  >>