للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(ويذكر عن جابر، عن عبد الله بن أنيس)، وصله في "الأدب المفرد".

(فيناديهم بصوت): هو صفة من صفات ذاته، لا يشبه صوت غيره، قاله الصنف في "خلق أفعال العباد".

وقال غيره: المراد: يأمر ملكًا ينادي أو يخلق صوتًا يسمعه الناس غير قائم بذاته بناء على تنزيهه تعالى عن الصوت.

وقال: من أثبته من أهل السنة أنه يلزم عليه أنه تعالى لم يسمع أحدًا من رسله وملائكته كلامه، بل ألهمهم إياه، وهو بعيد.

وحاصل الاحتجاج للنسفي: الرجوع إلى القياس على أصوات المخلوقين، لأنها ذات مخارج ولا يخفى فيه، إذ الصوت قد يكون من غير مخارج، كما أن الرؤية قد تكون من غير اتصال لسعة وصف الخالق لا يقاس على صفة المخلوقين.

(الديان): المحاسب المجازي.

٧٤٨١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، يَبْلُغُ بِهِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: " إِذَا قَضَى اللَّهُ الأَمْرَ فِي السَّمَاءِ، ضَرَبَتِ المَلَائِكَةُ بِأَجْنِحَتِهَا خُضْعَانًا لِقَوْلِهِ، كَأَنَّهُ سِلْسِلَةٌ عَلَى صَفْوَانٍ قَالَ - عَلِيٌّ: وَقَالَ غَيْرُهُ: صَفْوَانٍ يَنْفُذُهُمْ ذَلِكَ - فَإِذَا ": {فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الحَقَّ وَهُوَ العَلِيُّ الكَبِيرُ} [سبأ: ٢٣]، قَالَ عَلِيٌّ، وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>