للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وما رواه أبو نعيم في "الحلية" بسند فيه مجاهيل عن أبي هريرة مرفوعًا: "أن جبريل نادى بالأذان لآدم حين أهبطه من الجنة".

وفي "مسند ابن أبي أسامة" بسند واهٍ عن كثير بن [قرة الحضرمي مرفوعًا] قال: "أول من أذن بالصلاة جبريل في السماء الدنيا فسمعه عمر وبلال، فسبق عمر بلالًا، فأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم -، ثم جاء بلال فقال: سبقك [بها] عمر".

(ذكروا النار والناقوس فذكروا اليهود والنصارى): فيه اختصار، ولأبي الشيخ في كتاب "الأذان": "فقالوا: لو اتخذنا ناقوسًا، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ذاك للنصارى، فقالوا: لو اتخذنا بوقًا، فقال: ذاك لليهود، فقالوا: لو رفعنا نارًا، فقال: ذاك للمجوس".

و"الناقوس": خشبة تضرب بخشبة أصغر منها ليخرج منها صوت، و"البوق": قرن ينفخ فيه.

٦٠٤ - حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ، كَانَ يَقُولُ: كَانَ المُسْلِمُونَ حِينَ قَدِمُوا المَدِينَةَ يَجْتَمِعُونَ فَيَتَحَيَّنُونَ الصَّلَاةَ لَيْسَ يُنَادَى لَهَا، فَتَكَلَّمُوا يَوْمًا فِي ذَلِكَ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ: اتَّخِذُوا نَاقُوسًا مِثْلَ نَاقُوسِ النَّصَارَى، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ بُوقًا مِثْلَ قَرْنِ اليَهُودِ، فَقَالَ عُمَرُ: أَوَلَا تَبْعَثُونَ رَجُلًا يُنَادِي بِالصَّلَاةِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا بِلَالُ قُمْ فَنَادِ بِالصَّلَاةِ».

(فيتحينون): بحاء مهملة، بعدها مثناة تحتية، ثم نون: أي يقدرون أحيانها ليأتوا إليها.

(ليس ينادي): بالبناء للمفعول، ولمسلم: "ليس ينادي بها أحد".

<<  <  ج: ص:  >  >>