للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فجحش شقه)، كما تقدم، وكان ذلك في ذي الحجة سنة خمس، أفاده ابن حبان.

(قوم): سمي منهم: أبو بكر، وعمر، وجابر، وأنس.

(فأشار إليهم): من الإشارة، وللحموي من المشورة، والأول أصح.

(فإذا ركع) في حديث أنس قبله: "فإذا كبر فكبروا .. وفي آخره: وإذا سجد فاسجدوا".

(فقولوا ربنا ولك الحمد)، للكشميهني: "لك" بلا واو، وعلى إثباتها فهي عاطفة على مقدر، أي: ربنا استجب أو أطعناك ولك الحمد، ففيه الدعاء والثناء معًا، وقد استدل به من قال: "إن المأموم يقتصر عليه، ورد بأن السكوت عن الشيء لا يقتدي ترك فعله.

(فصلينا وراءه قعودًا) أي: بإشارته بعد القيام.

٥٢ - بابٌ: مَتَى يَسْجُدُ مَنْ خَلْفَ الإِمَامِ؟

قَالَ أَنَسٌ: «فَإِذَا سَجَدَ فَاسْجُدُوا».

٦٩٠ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنِي البَرَاءُ - وَهُوَ غَيْرُ كَذُوبٍ -، قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ: سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ، حَتَّى يَقَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَاجِدًا، ثُمَّ نَقَعُ سُجُودًا بَعْدَهُ " حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، نَحْوَهُ بِهَذَا.

(عبد الله بن يزيد): هو الخطمي.

عن (البراء بن عازب)، وفيه لطيفة، وهو: رواية صحابي ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>