للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَكَانَ بَعْدُ إِذَا سُئِلَ يَقُولُ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَفْتُونٌ، أَصَابَتْنِي دَعْوَةُ سَعْدٍ، قَالَ عَبْدُ المَلِكِ: فَأَنَا رَأَيْتُهُ بَعْدُ، قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ عَلَى عَيْنَيْهِ مِنَ الكِبَرِ، وَإِنَّهُ لَيَتَعَرَّضُ لِلْجَوَارِي فِي الطُّرُقِ يَغْمِزُهُنَّ.

(وما يجهر وما يخافت): بالبناء للمفعول.

(فشكوا): التفسير "لشكواهم سعدًا"، وذكر ابن سعد وسيف أنهم زعموا أنه حابى في بيع خمس باعه، وأنه صنع على داره بابًا صبوبًا من خشب، وأنه كان يلهيه الصيد عن الخروج في السرايا.

قال الزبير بن بكار: "رفع أهل الكوفة عليه أشياء كشفها عمر فوجدها باطلة".

(أما): بالتشديد.

(صلاة): بالنصب، أي: مثل صلاة.

(أخرم): بفتح أوله وكسر الراء: "أنقص".

(صلاة العشاء)، للجرجاني: "العشي".

(فأركد) أي: أقم طويلًا.

(وأخف): بضم أوله وكسر الخاء المعجمة، وللكشميهني: "وأحذف" بفتح أوله وسكون المهملة بمعنى: "أخفف".

(رجلًا): هو محمد بن مسلمة.

(عبس): بفتح أوله وسكون الموحدة بعدها مهملة.

(سعدة): بفتح أوله وسكون المهملة أو بالتشديد.

(نشدتنا): طلبت منا القول.

(لا يسير بالسرية) أي: معها، وهي القطعة من الجيش.

(القضية): الحكومة.

<<  <  ج: ص:  >  >>