للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٧٥ - حَدَّثَنَا آدَمُ، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ، قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ، فَقَالَ: قَرَأْتُ المُفَصَّلَ اللَّيْلَةَ فِي رَكْعَةٍ، فَقَالَ: «هَذًّا كَهَذِّ الشِّعْرِ، لَقَدْ عَرَفْتُ النَّظَائِرَ الَّتِي كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرُنُ بَيْنَهُنَّ، فَذَكَرَ عِشْرِينَ سُورَةً مِنَ المُفَصَّلِ، سُورَتَيْنِ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ».

(ويذكر عن عبد الله بن السَّائب)، أخرجه مسلم.

(أو ذكر عيسى): شك من محمد بن عباد أحد رواته.

(سعلة): بفتح أوله: من السعال، ولابن ماجه: "شرقة".

(المثاني): ما لم يبلغ مائة آية، وقيل: ما لم يبلغ مائة آية، وقيل: ما عدا السبع الطوال إلى المفصل، لأنها ثنت السبع.

(وقال عبيد الله)، وصله التِّرمذيُّ وقال: حسن صحيح.

(كان رجل من الأنصار): هو "كلثوم بن الهدم"، بكسر الهاء وسكون الدال، وقيل: "ابن زهدم"، وقيل: "كرز بن زهدم"، وقصته هذه غير قصة الذي كان يختم "بقل هو الله أحد".

(جاء رجل): هو "نهيك بن سنان البجلي".

(المفصل): هو من "ق" إلى آخر القرآن على الصَّحيح، سمي بذلك لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، وفيه أقوال كثيرة بينتها في "الإتقان".

(هذًّا): بفتح الهاء وتشديد المعجمة؛ أي: سردًا وإفراطًا في

<<  <  ج: ص:  >  >>