للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَصَلَّى، ثُمَّ جَاءَ، فَسَلَّمَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «ارْجِعْ فَصَلِّ، فَإِنَّكَ لَمْ تُصَلِّ» ثَلَاثًا، فَقَالَ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، فَمَا أُحْسِنُ غَيْرَهُ، فَعَلِّمْنِي، قَالَ: «إِذَا قُمْتَ إِلَى الصَّلَاةِ، فَكَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ مَا تَيَسَّرَ مَعَكَ مِنَ القُرْآنِ، ثُمَّ ارْكَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ رَاكِعًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَعْتَدِلَ قَائِمًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ ارْفَعْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ جَالِسًا، ثُمَّ اسْجُدْ حَتَّى تَطْمَئِنَّ سَاجِدًا، ثُمَّ افْعَلْ ذَلِكَ فِي صَلَاتِكَ كُلِّهَا».

(فدخل رجل): هو خلاد بن رافع.

(فصلَّى)، زاد ابن أبي شيبة عن رفاعة بن رافع: "صلاة خفيفة لم يتم ركوعها ولا سجودها"، وللنسائي: "وقد كان النَّبيُّ - صَلَّى الله عليه وسلم - يرفعه في صلاته".

(إذا قمت إلى الصَّلاة فكبّر)، في باب الاستئذان: "فأسبغ الوضوء، ثم استقبل القبْلة فكبّر"، وللنسائي والترمذي: "فتوضأ كما أمرك الله ثم تشهد وأقم".

(ثم اقرأ ما تيسر معك من القرآن)، لأبي داود: "ثم اقرأ بأم القرآن، أو بما شاء الله"، ولأحمد وابن حبان: "ثم اقرأ بأم القرآن ثم بما شئت"، وللنسائي: "فإن كان معك قرآن فاقرأ، وإلا فأحمد الله وكبره وهلله ثم اركع"، ولأحمد: "فإذا ركعت فاجعل راحتيك على ركبتيك وامدد ظهرك وتمكن لركوعك".

<<  <  ج: ص:  >  >>