للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأخرج سعيد بن منصور عن ابن عباس قال: "إنَّما كُنَّا نقول: السَّلام عليك أيها النَّبيُّ إذا كان حيًّا".

(السَّلام علينا)، استدل به على استحباب البداءة بالنفس في الدعاء.

(على عباد الله الصالحين)، الأشهر في تفسير الصالح: أنَّه القائم بما يجب عليه من حقوق الله، وحقوق عباده، وتتفاوت درجاته.

قال التِّرمذيُّ الحكيم: "من أراد أن يحظى بهذا السَّلام الذي يسلمه الخلق في صلاتهم فليكن عبدًا صالحًا، وإلا حرم هذا الفضل العظيم".

وقال الفاكهي: "ينبغي للمصلي أن يستحضر في هذا المحل جميع الأنبياء والملائكة والمؤمنين".

وفي "فتاوى القفال": "إن تارك الصَّلاة يضر بجميع المسلمين لإخلاله بذكر السَّلام عليهم".

(فإنكم ... إلى آخره)، استدل به على أن الجمع المضاف والمحلى باللام يعم.

(أشهد أن لا إله إلَّا الله)، زاد ابن أبي شيبة: "وحده لا شريك له"، وهي عند مسلم من حديث أبي موسى.

(وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله)، لمسلم عن ابن عباس: "رسول الله"، وفي رواية أخرى بحذف: "أشهد".

<<  <  ج: ص:  >  >>