للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بَابُ مَا يُقْرَأُ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ يَوْمَ الجُمُعَةِ

٨٩١ - حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ هُوَ ابْنُ هُرْمُزَ الأَعْرَجُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْرَأُ فِي الجُمُعَةِ فِي صَلَاةِ الفَجْرِ الم تَنْزِيلُ السَّجْدَةَ، وَهَلْ أَتَى عَلَى الإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ».

(تنزيل): بضم اللام: الحكاية، زادت كريمة: "السجدة" بالنصب قال ابن حجر: ولم أر في شيء من الطرق التصريح بأنه - صلى الله عليه وسلم - سجد لما قرأ فيها سورة "تنزيل" إلا في "المعجم الصغير" للطبراني بسند ضعيف عن عليّ.

والحكمة من قراءة هاتين السورتين: الإشارة إلى ما فيها من ذكر خلق آدم، وأحوال يوم القيامة، لأن ذلك كان ويكون يوم الجمعة، ذكره ابن دحية.

وقال غيره: الحكمة: قصد السجود الزائد حتى إنه يستحب لمن لم يقرأ هذه السورة بعينها أن يقرأ سورة غيرها فيها سجدة، وقد روى ذلك ابن أبي شيبة عن جماعة من السلف، وفيه ما يشعر بأن ذلك كان عادة الصحابة، وسأبسط المسألة في "حواشي الروضة" إن شاء الله تعالى.

١١ - بَابُ الجُمُعَةِ فِي القُرَى وَالمُدُنِ

٨٩٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ طَهْمَانَ، عَنْ أَبِي جَمْرَةَ الضُّبَعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ أَوَّلَ جُمُعَةٍ جُمِّعَتْ بَعْدَ جُمُعَةٍ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فِي مَسْجِدِ عَبْدِ القَيْسِ بِجُوَاثَى مِنَ البَحْرَيْنِ».

<<  <  ج: ص:  >  >>