للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦١٢٢ - (٠٠) (٠٠) حدَّثنا سَهْلُ بْنُ عُثْمَانَ. حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ. قَالتْ: مَا غِرْتُ عَلَى نِسَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِلَّا عَلَى خَدِيجَةَ. وإِنِّي لَمْ أُدْرِكْهَا.

قَالتْ: وَكَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ إِذَا ذَبَحَ الشَّاةَ فَيَقُولُ: "أَرْسِلُوا بِهَا إِلَى أَصْدِقَاءِ خَدِيجَةَ" قَالتْ: فَأغْضَبْتُهُ يَوْما فَقُلْتُ: خَدِيجَةَ؟ فَقَال

ــ

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [٦/ ٢٧٩]، والبخاري في مواضع منها في الفضائل باب تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة وفضائلها [٣٨١٦ و ٣٨٨٦] والترمذي في المناقب باب مناقب خديجة رضي الله تعالى عنها [٣٨٨٥ و ٣٨٨٦]، وابن ماجه [١٩٩٧].

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة في حديث عائشة هذا رضي الله تعالى عنها فقال:

٦١٢٢ - (٠٠) (٠٠) (حدثنا سهل بن عثمان) بن فارس الكندي أبو مسعود العسكري نزيل الري، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٦) أبواب (حدثنا حفص بن غياث) بن طلق بن معاوية النخعي الكوفي، ثقة، من (٨) روى عنه في (١٤) بابا (عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من خماسياته، غرضه بيان متابعة حفص بن غياث لأبي أسامة (قالت) عائشة: (ما غرت على نساء النبي صلى الله عليه وسلم) وأزواجه (إلا على خديجة و) الحال (إني لم أدركها) أي لم أدرك زمن كونها مع النبي صلى الله عليه وسلم ولو أدركت زمن كونها مع النبي صلى الله عليه وسلم لكانت غيرتها عليها أشد (قالت) عائشة: (وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ذبح الشاة) لأكل أهله، والفاء في قوله: (فيقول) صلى الله عليه وسلم: زائدة في جواب إذا، والمعنى قالت عائشة: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لشدة حبه لخديجة إذا ذبح شاة لحم وأكل يقول لمن عنده من الخدم (أرسلوها بها) أي منها أي من بعض لحمها فالباء بمعنى من التبعيضية (إلى أصدفاء خدبجة) وخلائلها و (قالت) عائشة أيضًا: (فأغضبته) صلى الله عليه وسلم (يومًا) من الأيام (فقلت) له في إغضابه تذكر (خديجة) وتقول خديجة خديجة كل وقت كأنه ليس في الدنيا امرأة إلا خديجة (فقال) لي

<<  <  ج: ص:  >  >>