للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبِي جُحَيفَةَ، عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ. بِهَذَا الْحَدِيثِ.

٦٦٤٥ - (٢٦٥٢) (٢١٨) حدَّثنا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبُ وَقُتَيبَةُ بْنُ سَعِيدٍ وَابْنُ حُجْرٍ. قَالُوا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، (يَعْنُونَ ابْنَ جَعْفَرٍ)، عَنِ الْعَلَاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ قَال: "مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى، كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِم شَيئًا. وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلَالةٍ، كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإِثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ، لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيئًا"

ــ

أبي جحيفة) وهب بن عبد الله السوائي الكوفي ثقة من (٤) روى عنه في (٥) أبواب (عن المنذر بن جرير عن أبيه) جرير بن عبد الله البجلي (عن النبي صلَّى الله عليه وسلم) وهذه الأسانيد كلها من سداسياته غرضه بسوقها بيان متابعة عون بن أبي جحيفة لعبد الملك بن عمير وساق عون بن أبي جحيفة (بهذا الحديث) بتمامه.

ثم استشهد المؤلف لحديث جرير بن عبد الله بحديث أبي هريرة رضي الله عنهما فقال:

٦٦٤٥ - (٢٦٥٢) (٢١٨) (حَدَّثَنَا يحيى بن أيوب) المقابري البغدادي (وقتيبة بن سعيد) الثقفي البلخي (و) علي (بن حجر) السعدي المروزي (قالوا حَدَّثَنَا إسماعيل يعنون ابن جعفر) بن أبي كثير الزرقي المدني (عن العلاء) بن عبد الرحمن بن يعقوب الجهني المدني (عن أبيه) عبد الرحمن بن يعقوب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه وهذا السند من خماسياته (أن رسول إله صلى الله عليه وسلم قال من دعا إلى هدى) ومعروف أي أمر الناس بمعروف ونهى عن منكر كان له) أي لذلك الداعي والدال على معروف (مثل أجور من تبعه) وامتثل بأمره واهتدى بدعوته (لا ينقص ذلك) المثل الَّذي كان للداعي (من أجورهم) أي من أجور التابعين له (شيئًا) من النقص قليلًا ولا كثيرًا (ومن دعا) الناس (إلى ضلالة) وغواية (كان عليه) أي على ذلك الداعي (من الإثم) والذنب (مثل آثام) وذنوب (من تبعه) في الضلالة (لا ينقص ذلك) المثل الَّذي كان عليه (من آثامهم) أي من آثام التابعين له وذنوبهم (شيئًا) من النقص لأن الدال على الشيء كفاعله في الثواب والعقاب.

<<  <  ج: ص:  >  >>