للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ الْحَسَنُ بْنُ عُبَيدِ اللهِ: وَزَادَنِي فِيهِ زُبَيْدٌ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ، رَفَعَهُ؛ أَنَّهُ قَالَ: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ. لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُل شَيْءٍ قَدِيرٌ ".

٦٧٣٩ - (٢٧٠٣) (٥٢) حدّثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدِ. حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: "لَا إِلَهَ إِلَاّ اللَّهُ وَحْدَهُ. أَعَزَّ جُنْدَهُ. وَنَصَرَ عَبدَهُ. وَغَلَب الأَحْزَابَ وَحْدَهُ

ــ

(قال الحسن بن عبيد الله) النخعي الكوفي (وزادني فيه) أي في هذا الحديث (زبيد) مصغرًا بن الحارث اليمامي الكوفي حالة كون زبيد راويًا (عن إبراهيم بن سويد) النخعي الكوفي (عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله) بن مسعود رضي الله عنه حالة كون عبد الله (رفعه) أي رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم ولم يوقفه على نفسه (أنه) صلى الله عليه وسلم (قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير).

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ثامنًا لحديث عائشة بحديث أبي هريرة رضي الله تعالى عنهما فقال:

٦٧٣٩ - (٢٧٠٣) (٥٢) (حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ليث) بن سعد المصري (عن سعيد بن أبي سعيد) كيسان المقبري أبي سعد المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (١٠) أبواب (عن أبيه) كيسان بن سعد المقبري المدني، ثقة، من (٢) روى عنه في (٩) أبواب (عن أبر هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من خماسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: لا اله إلا الله وحده) لا شريك له (أعز) أي قوى (جنده) المسلمين يوم أحد على أعدائهم بعدما حصلت لهم هزيمة فرجعوا إليهم فغلبوهم (ونصر عبده) محمدًا صلى الله عليه وسلم وعساكره المسلمين يوم بدر على المشركين بجنود من الملائكة مسوّمين (وغلب) الله سبحانه (الأحزاب) أي قبائل الكفار المتحزبين عليه صلى الله عليه وسلم يوم الخندق أي شتتهم حالة كونه (وحده) أي من غير قتال الآدميين بل أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها، ففيه إشارة إلى ما وقع في غزوة الأحزاب من أن الله تعالى أرسل عليهم ريحًا وجنودًا لا يراها الناس ففرقت جمعهم واضطرتهم إلى الهروب

<<  <  ج: ص:  >  >>