للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

شَهِدَ عَلَى ذلِكَ لَحمُ أَبِي هُرَيرَةَ وَدَمُهُ.

٧١٠٥ - (٢٨٧٤) (٤١) حدثني زُهَيرُ بن حَرْبٍ. حَدَّثَنَا مُعَلَّى بن مَنصُورٍ. حَدَّثَنَا سُلَيمَانُ بن بِلالٍ. حَدَّثَنَا سُهَيلٌ، عَنْ أَبِيهِ، عَن أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَن رَسُولَ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ قَال: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنزِلَ الرُّومُ بِالأَعْمَاقِ، أَوْ بِدَابِقٍ

ــ

كأن يقال هنا إذا منعت العراق درهمها وقفيزها .. الخ اقتربت الساعة وقامت القيامة وانتهى أجل الدنيا اهـ من الأبي بزيادة وتصرف والله تعالى أعلم بكلامه وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم، وحاصل معناه أن الإسلام بدأ في قلة من العدد والعُدد وسيعود إلى تلك الحالة في آخر الزمان. قال أبو هريرة مبالغة في تقرير هذا الحديث (شهد على) كون (ذلك) الحديث الذي حدثته لكم من كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم (لحم أبي هريرة ودمه) وعظمه وعصبه وجميع أجزائه والله سبحانه وتعالى أعلم، وقال القرطبي: معناه أي صدق بهذا الحديث وشهد بصدقه كل جزء من أبي هريرة ومعناه أن هذا الحديث حق في نفسه ولا بد من وقوعه اهـ مفهم.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أبو داود في الخراج باب في إيقاف أرض السواد وأرض العنوة [٣٠٣٥]، وأحمد في مسنده [٢/ ٢٦٢].

ثم استدل المؤلف رحمه الله تعالى على الجزء الثاني من الترجمة وهو فتح القسطنطينية مع ما معه بحديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

٧١٠٥ - (٢٨٧٤) (٤١) (حدثني زهير بن حرب) بن شداد الحرشي النسائي (حدثنا معلى بن منصور) الحنفي أبو يعلى الرازي، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٤) أبواب (حدثنا سليمان بن بلال) التيمي مولاهم أبو محمد المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (١٣) بابًا (حدثنا سهيل) بن أبي صالح (عن أبيه) أبي صالح السمان (عن أبي هريرة) رضي الله عنه. وهذا السند من سداسياته (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى ينزل الروم بالأعماق أو) قال: النبي صلى الله عليه وسلم أو الراوي حتى ينزل الروم (بدابق) والأعماق بفتح الهمزة وبالعين المهملة قال الحموي في معجم البلدان [١/ ٢٢٢] إنها كورة قرب دابق بين حلب وأنطاكية والدابق بفتح الباء الموحدة وكسرها وهو الصحيح، قال الحموي في معجم البلدان [٣/ ٤١٦] إنها قرية قرب حلب

<<  <  ج: ص:  >  >>