للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَال: فَجَاءَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ فَدَخَلَ مِنْ بَابِهِ. فَقِيلَ لَهُ فِي ذَلِكَ. فَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَلَيسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} [البقرة: ١٨٩]

ــ

(قال) البراء (فجاء رجل من الأنصار فدخل من بابه) أي من باب بيته، وقد ورد في حديث جابر عند ابن خزيمة والحاكم أن اسمه قطبة بضم القاف وسكون الطاء ابن عامر، وقد أخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قيس بن جبير النهشلي أن هذا الرجل يقال له رفاعة بن تابوت، وحقق الحافظ في الفتح [٣/ ١ ٦٢ و ٦٢٢] أن حديث جابر أقوى إسنادًا فيُرجح على حديث قيس إلا أن يحملا على تعدد القصة (فقيل له) أي لذلك الرجل (في ذلك) الدخول من الباب قول شديد أي وبخوه في ذلك وحرّجوه (فنزلت هذه الآية) يعني قوله تعالى: ({وَلَيسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} [البقرة: ١٨٩]).

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث البخاري في العمرة باب قوله تعالى: {وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا} [١٨٠٣] وفي تفسير سورة البقرة باب {وَلَيسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} [٤٥١٢]، والنسائي في السنن الكبرى [٦/ ٢٩٧].

***

<<  <  ج: ص:  >  >>