للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لَا أُغْنِي عَنكُمْ مِنَ الله شَيئًا. يَا بَنِي عَبْدِ الْمُطلِبِ، لَا أغنِي عَنكُم مِنَ الله شَيئًا. يَا عَباسُ بْنَ عَبْدِ الْمُطلِبِ، لَا أغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيئا. يَا صَفِيةُ عَمةَ رَسُولِ الله، لَا أُغْنِي عَنكِ مِنَ الله شَيئا. يَا فَاطِمَةَ بِنتَ رَسُولِ الله، سَلِينِي بِمَا شِئْتِ. لَا أغْنِي عَنكِ مِنَ الله شَيئا".

٤٠٢ - (٠) (٠٠) وحدّثني عَمرو الناقِدُ، حَدَّثَنَا مُعَاوَيةُ بْنُ عَمْرٍو، حَدَّثَنَا زَائِدَةُ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ ذَكْوَانَ

ــ

على بابه أي أنقذوا أنفسكم من عذاب اللَّه بالإيمان به وبما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم (لا أُغني) ولا أدفع (عنكم من) عذاب (الله) سبحانه وتعالى (شيئًا) إن لم تؤمنوا به (يا بني عبد المطلب لا أُغني عنكم من) عذاب (الله) تعالى (شيئًا) قليلًا بالتخفيف ولا كثيرًا بالإخراج منه (يا عباس بن عبد المطلب لا أُغني عنك من الله شيئًا يا صفية عمة رسول الله) أم الزبير بن العوام (لا أُغني عنك من الله شيئًا يا فاطمة بنت رسول الله سليني بما شئت) من مالي فأنا أعطيكه ولكن (لا أُغني عنكِ من الله شيئًا) إن أشركت بالله ولم تُؤمني به، وحديث أبي هريرة هذا شارك المؤلف في روايته البخاري رواه في التفسير تعليقًا وفي الوصايا تعليقًا والنسائي رواه في الوصايا عن سليمان بن داود المُهري. اهـ تحفة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله المتابعة في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

(٤٠٢) - (٠٠) (٠٠) (وحدثني عمرو) بن محمد بن بكير بن شابور بمعجمة (الناقد) أبو عثمان البغدادي ثقة من العاشرة مات سنة (٢٣٢) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدثنا معاوية بن عمرو) بن المهلب الأزدي، المعني بفتح الميم وسكون المهملة وكسر النون نسبة إلى أحد أجداده أبو عمرو البغدادي المعروف بابن الكرماني، روى عن زائدة بن قدامة في الإيمان والوضوء وأبي إسحاق الفزاري في الجنائز والبِرّ وإسرائيل وجرير بن حازم وخلق، ويروي عنه (ع) وعمرو الناقد وأبو بكر بن أبي شيبة وزهير بن حرب ومحمد بن حاتم وخلق، وثقه أحمد وأبو حاتم، وقال ابن معين: شجاع لا يبالي بلقاء عشرين، وقال في التقريب: ثقة من صغار التاسعة مات سنة (٢١٤) أربع عشرة ومائتين قال (حدثنا زائدة) بن قدامة الثقفي أبو الصلت الكوفي ثقة ثبت من السابعة مات سنة (١٦٠) روى عنه في (١٠) أبواب، قال (حدثنا عبد الله بن ذكوان) الأموي مولاهم

<<  <  ج: ص:  >  >>