للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَيرَ أَن فِي حَدِيثِ عِيسى وَسُفْيَانَ: قَال: فَكَانَ أَصحَابُ عَبْدِ الله يعجِبُهم هذَا الْحَدِيثُ، لأنّ إِسْلامَ جَرِيرٍ كَانَ بَعدَ نُزُولِ المَائِدَةِ.

٥٢٠ - (٢٤٧) (٨٣) (٤٧) حدَّثنا يحيى بْنُ يحيى التمِيمِي. أَخبَرَنَا أَبُو خَيثَمَةَ، عَنِ الأَعمَشِ،

ــ

روى كل من الثلاثة عن الأعمش بهذا الإسناد يعني عن إبراهيم عن همام عن جرير بمعنى حديث أبي معاوية السابق لا بلفظه، وهذه الأسانيد الثلاثة كلها من سداسياته الأول منها رجاله أربعة منهم كوفيون واثنان مروزيان، والثاني منها أربعة منهم كوفيون واثنان مكيان والثالث منها كلهم كوفيون ثم بيّن محل المخالفة فقال (غير أن) أي لكن أن (في حديث عيسى) بن يونس (و) حديث (سفيان) بن عيينة (قال) إبراهيم (فكان أصحاب عبد الله) بن مسعود بدل قوله في رواية أبي معاوية "كان يعجبهم" بالضمير المبهم ففسرت هذه الرواية الضمير المبهم في الرواية الأولى (يعجبهم) أي يحبهم وَيسرُّهُم (هذا الحديث لأن إسلام جرير كان بعد نزول المائدة) قال القرطبي: وإنما أعجبهم ذلك لأنه إنما رأى النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم، وأسلم بعد نزول المائدة فمسح النبي صلى الله عليه وسلم بعد نزول المائدة فلا تكون آية الوضوء التي في المائدة ناسخة للسنة الثابتة في ذلك ولا مرجحة عليها خلافًا لمن ذهب إلى ذلك.

ثم استشهد المؤلف لحديث جرير بحديث حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنهما فقال:

٥٢٠ - (٢٤٧) (٨٣) (٤٧) (حدثنا يحيى بن يحيى التميمي) أبو زكرياء النيسابوري، قال (أخبرنا أبو خيثمة) زهير بن معاوية بن حُدَيج مصغرًا بمهملتين آخره جيم بن الرُّجَيلِ مصغرا ابن زهير بن خيثمة الجعفي الكوفي، روى عن الأعمش وهشام بن عروة وعاصم الأحول وسماك بن حرب وأبي إسحاق وأبي الزبير ومنصور وخلق، ويروي عنه (ع) ويحيى بن يحيى ويكنيه أبا خيثمة ويحيى بن آدم وأحمد بن يونس والحسن بن محمد بن أعين وخلائق ثقة ثبت من السابعة مالناسنة (١٧٣) ثلاث وسبعين ومائة وكان مولده سنة مائة (١٠٠) روى عنه في الوضوء والصلاة في موضعين والجنائز في موضعين والزكاة والصوم في موضعين والحج في خمسة مواضع والجهاد والأطعمة والقدر والفتن في موضعين فجملة الأبواب التي روى عنه فيها عشرة (عن الأعمش)

<<  <  ج: ص:  >  >>