للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كَانَتْ تُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسلمَ؛ أَنهُ قَال: "إِذَا شَهِدَتْ إِحْدَاكُن الْعِشَاءَ، فَلَا تَطَيبْ تِلْكَ الليلَةَ".

٨٩١ - (٠٠) (٠٠) حدثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيبَةَ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيد الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلانَ

ــ

المنسوبة إلى بني ثقيف امرأة عبد الله بن مسعود صحابية، وقيل اسمها رائطة سكنت مع زوجها الكوفة، يروي عنها (ع) وبسر بن سعيد في الصلاة، وعمرو بن الحارث في الزكاة، وابنها أبو عبيدة وجماعة، لها أحاديث اتفقا على حديث وانفرد (خ) بحديث، و (م) بحديث، روت عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن زوجها عبد الله بن مسعود وعمر بن الخطاب. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد كوفي وواحد مصري وواحد أيلي (كانت) زينب (تحدث) وتروي (عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال إذا شهدت إحداكن) يا معشر النساء (العشاء) الآخرة أي إذا أرادت حضور صلاة العشاء مع الجماعة في المسجد ونحوه كما في التيسير، أما من شهدتها ثم عادت إلى بيتها فلا تمنع من التطيب بعد ذلك (فلا تطيَّب) بفتح التاء والطاء وتشديد الياء المفتوحة بحذف إحدى التاءين لأنه من باب تفغل، وبالجزم على أن لا للنهي أي فلا تتطيب (تلك الليلة) أي فلا تستعمل الطيب حتى تعود إلى بيتها بعد العشاء أي فلا تتطيب قبل الذهاب إلى المسجد أو معه لأنه سبب للافتتان بها بخلافه بعده في بيتها اهـ من تيسير المناوي.

قال القاضي: لأن طيبهن يحرك القُلوب ويُغيرُ الرجال، وفي معنى الطيب إظهارُ الزينةِ والثيابِ، قال الأبي: واشتمالُهن بالملاحفِ مَلِيح الأَكْسيةِ اهـ.

وشارك المؤلف في رواية هذا الحديث أحمد [١/ ٣٦٣] والنسائي [٨/ ١٥٤].

ثم ذكر المؤلف المتابعة في حديث زينب رضي الله عنها فقال:

٨٩١ - (٠٠) (٠٠) (٠٠) (حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة) العبسى الكوفي (حدثنا يحيى بن سعيد) بن فروخ التميمي أبو سعيد (القطان) البصري الأحول، ثقة، من (٩) (عن محمد بن عجلان) القرشي مولاهم أبي عبد الله المدني، وثقه أحمد وابن عيينة وابن معين والنسائي وأبو حاتم، وقال في التقريب: صدوق، من (٥) مات سنة (١٣٨)

<<  <  ج: ص:  >  >>