للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْم، عَنْ سَلْمَانَ الأغَرِّ، عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ قَال: قَال رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ: "صَلاةُ الْجَمَاعَةِ تَعْدِلُ خَمْسًا وَعِشْرِينَ مِنْ صَلاةِ الْفَذِّ".

١٣٦٨ - (٠٠) (٠٠) حَدَّثَنِي هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللهِ وَمُحَمَّدُ بْنُ حَاتِمٍ. قَالا: حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ مُحَمَّدٍ. قَال: قَال ابْنُ جُرَيجِ: أَخْبَرَنِي عُمَرُ بْنُ عَطَاءِ بْنِ أَبِي الْخُوَارِ؛ أَنَّهُ بَينَا هُوَ جَالِسْ مَعَ نَافِعِ بْنِ جُبَيرِ بْنِ مُطعِمٍ،

ــ

بكر) اسمه كنيته (بن محمَّد بن عمرو بن حزم) الأنصاري الخزرجي المدني، ثقة، من (٥) روى عنه في (٥) أبواب (عن سلمان الأغر) الجهني مولاهم أبي عبد الله المدني، ثقة، من (٣) روى عنه في (٤) أبواب (عن أبي هريرة) رضي الله عنه غرضه بسوق هذا السند بيان متابعة سلمان الأغر لسعيد بن المسيب في رواية هذا الحديث عن أبي هريرة (قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلاة الجماعة تعدل) أي تساوي (خمسًا وعشرين من صلاة الفذِّ) أي الفرد بمعنى المنفرد الذي ترك الجماعة بلا عذر ففيه إشارة إلى أن الواحد إذا صَلَّى منفردًا بعذر يحصل له ثواب الجماعة اهـ مرقاة.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث أبي هريرة رضي الله عنه فقال:

١٣٦٨ - (٠٠) (٠٠) (حدثني هارون بن عبد الله) بن مروان البغدادي أبو موسى البزاز بزايين الحمال بالمهملة، ثقة، من (١٠) روى عنه في (٩) أبواب (ومحمد بن حاتم) بن ميمون البغدادي، صدوق، من (١٠) روى عنه في (١١) بابا (قالا حدَّثنا حجاج بن محمَّد) الأعور البغدادي المصيصي، ثقة، من (٩) روى عنه في (٣) أبواب (قال) الحجاج (قال) عبد الملك بن عبد العزيز (بن جريج) الأموي المكيِّ، ثقة، من (٦) روى عنه في (١٦) بابا، قال (أخبرني عمر بن عطاء بن أبي الخوار) -بضم الخاء المعجمة وتخفيف الواو- المكيِّ العامري مولاهم، روى عن نافع بن جبير بن مطعم في الصَّلاة، والسائب بن يزيد في الصَّلاة، وابن عباس، ويروي عنه (م د) وابن جريج وإسماعيل بن أميَّة، وثقه ابن معين وأبو زرعة والعجلي ويعقوب بن سفيان، وقال في التقريب: ثقة، من الرابعة (أنَّه) أي أن عمر بن عطاء (بينا هو جالس مع نافع بن جبير بن مطعم) بن عدي بن نوفل بن عبد مناف القرشي النوفلي أبي محمَّد المدني، قال أبو

<<  <  ج: ص:  >  >>