للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَلَى مَالِكٍ: عَنْ عَمْرِو بْنِ يَحْيَى الْمَازِني، عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَر - قَال: رَأَيتُ رَسُولَ اللهِ صلى اللهُ عَلَيهِ وَسَلمَ يُصَلي عَلَي حِمَارٍ، وَهُوَ مُوَجِّهٌ إِلَى خَيبَرَ.

١٥٠٦ - (٠٠) (٠٠) وَحَدثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى. قَال: قَرَأت عَلَى مَالِكٍ:

ــ

على مالك) بن أنس الأصبحي المدني (عن عمرو بن يحيى) بن عمارة بن أبي حسن (المازني) المدني سبط عبد الله بن زيد بن عاصم، ثقة، من (٦) (عن سعيد بن يسار) مولى ميمونة رضي الله تعالى عنها، أبي الحباب المدني، روى عن ابن عمر في الصلاة، وعن ابن عباس في الصلاة، وأبي هريرة في الزكاة والحج والبيوع والبر، وزيد بن خالد الجهني في اللباس، ويروي عنه (ع) وعمرو بن يحيى المازني وعثمان بن حكيم ومعاوية بن أبي مزرد في الزكاة والبر، وسعيد المقبري في الزكاة، ويحيى بن سعيد الأنصاري وأبو بكر بن عمر العمري وخلق، وثقه ابن معين، وقال في التقريب: ثقة متقن، من الثالثة، مات سنة (١١٧) سبع عشرة ومائة (عن ابن عمر) رضي الله عنهما. وهذا السند من خماسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وواحد مكي وواحد نيسابوري، غرضه بسوقه بيان متابعة سعيد بن يسار لنافع وسعيد بن جبير في رواية هذا الحديث عن ابن عمر (قال) ابن عمر (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي) صلاة النافلة في السفر (على حمار) قال الدارقطني وغيره: هذا غلط من عمرو بن يحيى المازني، قالوا: وإنما المعروف في صلاة النبي صلى الله عليه وسلم على راحلته أو على البعير، والصواب أن الصلاة على الحمار من فعل أنس كما ذكره مسلم بعد هذا (وهو) صلى الله عليه وسلم (موجه) -بكسر الجيم- أي متوجه (إلى خيبر) أي ذاهب إليها، يقال وجه فلان إلى كذا إذا توجه إليها، وقد يقال إن معناه قاصد هذا وجهي إليه أي قصدي، ولم يقع في كتاب مسلم كيفية صلاته على الدابة، وقد وقع مفسرًا في الموطإ من فعل أنس أنه صلى إيماءً، قال مالك: وتلك سنة الصلاة، قال: ولا يسجد على القربوس (القربوس حنو السرج) أي قسمه المقوس المرتفع من قدام المقعد ومن مؤخره، والجمع قرابيس اهـ من المفهم.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة خامسًا في حديث ابن عمر رضي الله عنهما فقال:

١٥٠٦ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا يحيى بن يحيى) التميمي (قال قرأت على مالك

<<  <  ج: ص:  >  >>