للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَعَ رِسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ مُهِلِّينَ بِالْحَجِّ. ثُمَّ ذَكَرَ بِمِثْلِ حَدِيثِ ابْنِ جُرَيجٍ. غَيرَ أَنَّهُ قَال: فَقَال: اسْتَرْخِي عَنِّي. اسْتَرْخِي عَنِّي. فَقُلْتُ: أَتَخْشَى أَنْ أَثِبَ عَلَيكَ؟ .

(٢٨٨٤) - (١٢٠٦) (١٢٦) وحدّثني هارُونُ بْنُ سَعِيدٍ الأَيلِيُّ وَأَحْمَدُ بْنُ عِيسَى. قَالا: حَدَّثَنَا ابنُ وَهْبٍ. أَخبَرَنِي عَمْرٌو، عن أَبِي الأَسْوَدِ؛ أَنَّ عَبْدَ اللهِ مَوْلَى أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرِ رضي الله عنهما حَدَّثَهُ؛ أَنهُ كَانَ يَسْمَعُ أَسْمَاءَ، كُلَّمَا مَرَّتْ بِالْحَجُونِ تَقُولُ: صَلَّى اللهُ عَلَى رَسُولِهِ وَسلَّمَ. لَقَدْ نَزَلْنَا مَعَهُ

ــ

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين) أي محرمين (بالحج ثم ذكر) وهيب (بمثل حديث ابن جريج) وقوله (غير أنه) استثناء من المماثلة أي لكن أن وهيبًا (قال) في روايته (فقال) الزبير لأسماء (استرخي عني استرخي عني) مرتين أي تأخري عني وتباعدي ولا تقربيني (فقلت) له (أتخشى أن أثب) وأصول (عليك).

ثم استشهد المؤلف رحمه الله تعالى ئانيًا لحديث عائشة بحديث آخر لأسماء رضي الله تعالى عنهما فقال:

٢٨٨٤ - (١٢٠٦) (١٢٦) (وحدثني هارون بن سعيد) بن الهيثم التميمي (الأيلي) ثم المصري، ثقة، من (١٠) (وأحمد بن عيسى) بن حسان المصري، صدوق، من (١٠) كلاهما (قالا حدثنا) عبد الله (بن وهب) القرشي المصري (أخبرني عمرو) بن الحارث الأنصاري المصري، ثقة، من (٧) (عن أبي الأسود) محمد بن عبد الرحمن بن نوفل الأسدي المدني، ثقة، من (٦) (أن عبد الله) بن كيسان (مولى أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما) التيمي مولاهم أبا عمر المدني، ثقة، من (٣) روى عن أسماء في الحج، وعبد الله بن عمر في اللباس، ويروي عنه (ع) وأبو الأسود وابن جريج وعبد الملك بن أبي سليمان (حدثه) أي حدث لأبي الأسود (أنه) أي أن عبد الله (كان يسمع أسماء) بنت أبي بكر الصديق. وهذا السند من سداسياته رجاله ثلاثة منهم مدنيون وثلاثة مصريون حالة كونها (كلما مرت) وجاوزت (بالحجون) بفتح المهملة وضم الجيم الخفيفة؛ جبل معروف بمكة مشرف على مسجد الحرس عند المحصب وعنده المقبرة المعروفة بالمعلى على يمين الداخل إلى مكة ويسار الخارج منها إلى منى، وفي المصباح الحجون بوزن رسول جبل مشرف بمكة اهـ (تقول صلى الله على رسوله وسلم) والله (لقد نزلنا معه) صلى الله عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>