للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَخْبَرَنَا عِيسَى، عَنِ ابْنِ جُرَيجٍ. قَال: سَمِعْتُ ابْنَ شِهابٍ يَقُولُ: حَدَّثَنِي عِيسَى بن طَلْحَةَ. حَدَّثَنِي عَندُ اللهِ بن عَمرِو بنِ الْعَاصِ؛ أَن النَّبِيّ صَلى اللهُ عَلَيهِ وَسلمَ، بينا هُوَ يَخْطُبُ يَوْمَ النحرِ، فَقَامَ إِلَيهِ رَجُل فَقَال: مَا كُنْتُ أَحسِبُ، يَا رَسُولَ اللهِ! أن كَذَا وَكَذَا، قَبلَ كَذَا وَكَذَا. ثُمَّ جَاءَ آخَرُ فَقَال: يَا رَسُولَ اللهِ! كُنتُ أَحسِبُ أن كَذَا، قَبْلَ كَذَا وَكَذَا. لهؤُلاءِ الثلاثِ. قَال: "افْعَل وَلَا حَرَجَ".

(٣٠٤٠) - (٠٠) (٠٠) وحدثناه عبْدُ بْنُ حُمَيدٍ. حَدَّثَنَا مُحَمدُ بن بَكرٍ. ح وَحَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ يَحيَى الأُمَوي

ــ

من (١٠) (أخبرنا عيسى) بن يونس بن أبي إسحاق السبيعي الكوفي، ثقة، من (٨) (عن ابن جريج قال سمعت ابن شهاب يقول حدثني عيسى بن طلحة) بن عبيد الله التيمي المدني (حدثني عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنهما. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة ابن جريج لمالك ويونس (أن النبي على الله عليه وسلم بينا) المعروف في بينا وبينما تعقيب الجملة التي تليها بكلمة إذا الفجائية، ولكن قامت هنا مقامها الفاء الرابطة للجواب (هو يخطب) في منى (يوم النحر) وقوله (فقام إليه رجل) جواب بينا أي بينا أوقات خطبته فاجأه قيام رجل إليه (فقال) الرجل القائم (ما كنت أحسب) وأظن (يا رسول الله أن كذا وكذا) أي أن الرمي والنحر (قبل كذا وكذا) أي قبل الحلق والطواف (ثم جاء) رجل (آخر فقال يا رسول الله كنت أحسب) وأظن (أن كذا) أي أن الحلق (قبل كذا وكذا) أي قبل الرمي والنحر، يذكر (لهؤلاء الثلاث) أي الحلق والرمي والنحر، والظاهر أن الإشارة المذكورة من ابن جريج، وقد أخرج الشيخان من رواية مالك عن ابن شهاب شيخ مالك فيه مفسرًا كما تقدم كذا في الفتح (قال) رسول الله صلى الله عليه وسلم (افعل) ما بقي عليك (ولا حرج) أي لا ذنب ولا فدية عليك فيما قدمت، زاد البيهقي في حديث ابن عباس من طريقه: ولم يأمر بشيء من الكفارة، ثم قال: إسناده صحيح.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة رابعًا في حديث ابن عمرو رضي الله عنهما فقال:

٣٠٤٠ - (٠٠) (٠٠) (وحدثناه عبد بن حميد) الكسي (حدثنا محمد بن بكر) البرساني (ح وحدثني سعيد بن يحيى) بن سعيد بن أبان بن سعيد بن العاص (الأموي)

<<  <  ج: ص:  >  >>