للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَحيى، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ. قَال: فَحدَّثتُ بهِ مَنْصُورًا فَحَدَّثَنِي عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ. بِنَحْوهِ.

٥٥٦٨ - (٠٠) (٠٠) وحدَّثنا شَيبَانُ بْنُ فَرُّوخَ. حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ. عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ؛ أَن رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا عَادَ مَرِيضًا يَقُولُ: "أَذْهِب الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ. اشْفِهِ أَنْتَ الشَّافِي، لَا شِفَاءَ إلا شِفَاؤُكَ. شِفَاءً لَا يُغَادِرُ سَقَمًا"

ــ

يحيى) القطان أي في آخر روايته (عن سفيان) الثوري (عن الأعمش قال) الأعمش (فحدثت به) أي بهذا الحديث الَّذي سمعته عن أبي الضحى (منصورًا) ابن المعتمر بن عبد الله السلمي (فحدثني) منصور (عن إبراهيم) بن يزيد النخعي (عن مسروق عن عائشة) رضي الله عنها، وساق منصور (بنحوه) أي بنحو حديث أبي الضحى المذكور هنا سابقًا، غرضه بيان متابعة إبراهيم لأبي الضحى.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثانيًا في حديث عائشة رضي الله عنها فقال:

٥٥٦٨ - (٠٠) (٠٠) (وحدثنا شيبان بن فروخ) الحبطي الأبلي، صدوق، من (٩) (حَدَّثَنَا أبو عوانة) الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي، ثقة، من (٧) (عن منصور) بن المعتمر بن عبد الله السلمي الكوفي، ثقة، من (٥) (عن إبراهيم) بن يزيد النخعي الكوفي، ثقة، من (٥) (عن مسروق عن عائشة) رضي الله تعالى عنها. وهذا السند من سداسياته، غرضه بيان متابعة إبراهيم لأبي الضحى (أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضًا) وزاره (يقول) في الدعاء له (أذهب الباس) أي المرض والوجع والألم عن هذا المريض يا (رب الناس) ومالكهم (اشفه) بكسر الهاء أي اشف هذا المريض وأزل عنه مرضه (أنت الشافي) أي أنت القادر على شفائه (لا شفاء) وعافية حاصل لنا (إلا شفاؤك) بالرفع بدل من الضمير المستكن في خبر لا، اشفه (شفاء لا يغادر) ولا يترك (سقمًا) قليلًا فضلًا عن الكثير قد مر ما فيه في الرواية الأولى.

ثم ذكر المؤلف رحمه الله تعالى المتابعة ثالثًا في حديث عائشة رضي الله تعالى عنها فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>