للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والمذاء) قال الشيخ بكسر الميم والمذ (من النفاق) العملي قال في النهاية قيل هو أن يدخل الرجل على أهله ثم يخليهم يماذى بعضهم بعضاً يقال أمذى الرجل وماذى إذا قاد على أهله مأخوذ من المذي البزار (هب) عن أبي سعيد الخدري بإسناد حسن

(الغيلان) بكسر المعجمة وسكون المثناة التحتية (سحرة الجن) بسين وحاء مهملتين جمع ساحر قال العلقمي قال شيخنا قالوا وخلقها خلق الإنسان ورجلاها رجلا حمار قال القزويني ورأى الغول جماعة من الصحابة منهم عمر حين سافر إلى الشام قبل الإسلام وضربه بالسيف وروى الترمذي والحاكم وأبو الشيخ في العظمة عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال كانت لنا سهوة فيها تمر فكانت الغول تجئ كهيئة السنور فتأخذ منه فشكوت ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال إذا رأيتها فقل بسم الله أجيبي رسول الله وقال أبو الشيخ حدثنا أبو سعيد ابن يحيى حدثنا محمد بن سهل المقري حدثنا أحمد بن عبيد الله بن محمد بن عمر والدباغ عن أبيه أنه سلك طريقاً فيها غول وقد كان نهى أن يسلك ذلك الطريق قال فسلكتها وإذا امرأة عليها ثياب معصفرة على سرير وقناديل وهي تدعوني فلما رأيت ذلك أخذت في قراءة يس فطفئت قناديلها وهي تقول يا عبد الله ما صنعت بي فسلمت منها قال المقري فلا يصيبنكم شيء من خوف أو مطالبة من سلطان أو عدو إلا قرأتم يس فإنه يدفع عنكم (ابن أبي الدنيا) في كتاب مكائد الشيطان عن عبد الله ابن عبيد مرسلاً.

[(حرف الفاء)]

(فاتحة الكتاب) سميت بذلك لافتتاح القرآن (بها شفاء من السم) لمن تدبر وتفكر وأخلص وقوي يقينه (ص هب) عن أبي سعيد الخدري (أبو الشيخ في الثواب عن أبي هريرة وأبي سعيد معاً)

(فاتحة الكتاب شفاء من كل داء) قال المناوي من أدواء الجهل والمعاصي والأمراض الظاهرة والباطنة (هب) عن عبد الملك ابن عمير رضي الله عنه مرسلاً

(فاتحة الكتاب تعدل بثلثي القرآن) لاشتمالها على أكثر مقاصده (عبد بن حميد عن ابن عباس)

(فاتحة الكتاب أنزلت من كنز تحت العرش ابن راهويه عن علي)

(فاتحة الكتاب وآية الكرسي لا يقرهما عبد في دار فيصيبهم) أي أهل الدار (ذلك اليوم عين إنس أو جن) قال المناوي وفي الثواب لأبي الشيخ عن عطاء إذا أردت حاجة فاقرأ بفاتحة الكتاب تقضي (فر) عن عمران بن حصين

(فاتحة الكتاب تجزئ) أي تقضي وتنوب (ما لا يجزي شيء من القرآن) فتجب قراءتها في الصلاة عند الشافعي وقال أحمد ومالك تس (ولو أن فاتحة الكتاب جعلت في كفة الميزان) بكسر الكاف وتفتح (وجعل القرآن) أي باقية (في الكفة الأخرى لفضلت فاتحة الكتاب على القرآن سبع مرات) قال المناوي لاحتوائها على ما فيه وزيادتها بأسرار (فر) عن أبي الدرداء

(فارس) أي أهل فارس (نطحة أو نطحتان

<<  <  ج: ص:  >  >>