للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وفي الثيب غير البالغ خلاف (حم هـ) عن عمرة بفتح العين المهملة بضبط المؤلف الكندي بكسر الكاف وسكون النون نسبة إلى كندة قبيلة كبيرة باليمن.

(حرف الجيم) *

(جاءني جبريل فقال يا محمد إذا توضأت فانتضح قال العلقمي قال شيخنا قال ابن العربي اختلف العلماء في تأويل هذا الحديث على أربعة أقوال أحدها معناه إذا توضأت فصب الماء على العضو صباً ولا تقتصر على مسحه فإنه لا يجزى فيه إلا الغسل الثاني معناه استبرء الماء بالنثر والتنحنح الثالث معناه إذا توضأت فرش الإزار الذي على الفرج بالماء ليكون ذلك مذهباً للوسواس قال النووي في شرح مسلم قال الجمهور وهو نضح الفرج بماء قليل بعد الوضوء لينفي عنه الوسواس اهـ وعليه مشى في النهاية وكذا شيخنا في مختصرها الرابع معناه الاستنجاء بالماء (ت هـ) عن أبي هريرة

(جار الدار أحق بدار الجار) فللجار إذا باع جاره داره أخذها بالشفعة وعليه الحنفية وتأله الشافعية وقالوا المراد بالجار الشريك جمعاً بين الأدلة (ن ع حب) عن أنس ابن مالك (حم د ت عن سمرة) بن جندب قال الترمذي حسن صحيح

(جار الدار أحق بالشفعة) أي بالأخذ بها من المشتري وبه قال الحنفية (طب) عن سمرة) بن جندب بإسناد ضعيف

(جار الدار أحق بالدار من غيره) إذا باعها جاره فله أخذها بالشفعة عند الحنفية وتأوله الشافعية (ابن سعد) في طبقاته (عن الشريد بن سويد) الثقفي

(جالسوا الكبراء) قال المناوي أي الشيوخ المجرّبين لتتأدبوا بآدابهم وتتخلقوا بأخلاقهم أو من له رتبة في الدين والعلم وأن صغر سنه فإن مخالطة أهل الله تكسب أحوالاً سنية وتهب آثاراً عليه مرضية والنفع باللحظ فوق النفع باللفظ فمن نفعك لحظه نفعك لفظه ومن لا فلا وماذا ينكر المنكر من قدرة الله تعالى أنه تعالى كما جعل في بعض الأفاعي من الخاصية التي أنه إذا نظر إلى إنسان أو نظر إليه إنسان هلك جعل في نظر بعض خواص خلقه أنه إذا نظر إلى طالب صادق أكسبه حالاً وحياة وكان السهروردي يطوف في بعض مسجد الخيف بمعنى يتصفح الوجوه فقيل له فيه فقال أن لله عباداً إذا نظروا إلى شخص اكسبوه سعادة فأنا أطلب ذلك (وسائلوا العلماء) العاملين عما يعرض لكم من أحكام الدين وخالطوا الحكماء أي اختلطوا بهم في كل وقت فإنهم المصيبون في أقوالهم وأفعالهم ففي مداخلتهم تهذيب للأخلاق (طب) عن أبي جيفة مرفوعاً وموقوفاً والموقوف صحيح

(جاهدوا المشركين) يعني الكفار وخص أهل الشرك لغلبتهم (بأموالكم) أي بكل ما يحتاجه المسافر من دواب وسلاح وزاد وغير ذلك (وأنفسكم) أي بالقتال بالسلاح قال تعالى فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم (وألسنتكم بالمكافحة عن الدين وهجوا الكافرين فلا تداهنوهم بالقول بل أغلظوا عليهم (حم د ن حب ك) عن أنس وقال صحيح واقروه

(جبل الخليل) بالإضافة إلى الخليل المعروف بإبراهيم الخليل (مقدس) أي مطهر (وإن الفتنة لما

<<  <  ج: ص:  >  >>