للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٠ - * رواه الترمذي عن بهز بن حكيم رضي الله عنه، عن أبيه عن جده، أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في قوله تعالى: {كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} قال: "أنتم تتمون سبعين أمة، أنتم خيرها، وأكرمها على الله".

١٢١ - مروى الترمذي عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أمتي يوم القيامة غر من السجود، محجلون من الوضوء".

١٢٢ - * روى مسلم عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لا يموت رجل مسلم إلا أدخل الله مكانه النار يهودياً، أو نصرانياً".

قال: فاستحلف عمر بن عبد العزيز أبا بردة بالذي لا إله إلا هو ثلاث مرات: أن أباه حدثه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فحلف له، فلم يحدثني سعيد - هو ابن أبي بردة - أنه استحلفه، ولم ينكر على عون - هو ابن عتبة - قوله.

وفي رواية "إذا كان يوم القيامة دفع اله إلى كل مسلم يهودياً أو نصرانياً فيقول: هذا فكاكك من النار".

١٢٣ - * روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نحن الآخرون السابقون يوم القيامة، أوتوا الكتاب من قبلنا، وأوتيناه من بعدهم، فهذا اليوم الذي اختلفوا فيه، فهدانا الله [له] فغداً لليهود، وبعد غدٍ للنصارى" فسكت، ثم قال: "حق على كل مسلم أن يغتسل في كل سبعة أيام يوماً، يغسل فيه رأسه وجسده". ليس فيه عند مسلم ذكر الغسل.


١٢٠ - الترمذي (٥/ ٢٢٦) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن ٤ - باب من سورة آل عمران.
وقال حديث حسن وحسنه الحكام وغيرهما. قال الحافظ عنه: حديث حسن صحيح.
١٢١ - الترمذي (٢/ ٥٠٦) كتاب الصلاة ٤٢٧ - باب ذكر من سيما هذه الأمة ... إلخ.
وقال: هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وهو حديث صحيح.
١٢٢ - مسلم (٤/ ٢١١٩) ٤٩ - كتاب التوبة ٨ - باب قبول توبة القاتل، وإن كثر قتله.
قال النووي: (الفكاك): الخلاص والغداء.
وقال معناه: أن لكل أحد منزلاً في الجنة ومنزلاً في النار كما في الحديث، فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره.

<<  <  ج: ص:  >  >>