للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٧٤ - * روى الترمذي عن مجاهد بن جبر قال: قال ابن عباس: أتدرون ما سعة جهنم؟ قلت: لا، قال: اجل والله ما تدري، حدثتني عائشة: أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول الله تعالى: {وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: ٦٧] قالت: قلت: فأين الناس يومئذ يا رسول الله؟ قال: "على جسر جهنم".

أقول: وراد في حديث آخر: "في الظلمة دون الجسر" والجمع بينهما أن يكون بعضهم قد بدأ الجواز على الصراط وبعضهم ينتظر.

١٢٧٥ - * روى الترمذي عن المغيرة بن شعبه رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "شعار المؤمنين على الصراط يوم القيامة: يا رب سلم سلم".

١٢٧٦ - * روى البخاري عن أبى سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخلص المؤمنون من النار، فيحبسون على قنطره بين الجنة والنار، فيقتص لبعضهم من بعض مظالم كانت بينهم في الدنيا، حتى إذا هذبوا ونقوا، أذن لهم في دخول الجنة، فو الذي نفس محمد بيده لأحدهم أهدى بمنزله في الجنة منه بمنزله كان في الدنيا".

١٢٧٧ - * روى الطبراني في الأوسط عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يجئ الظالم يوم القيامة حتى إذا كان على جسر جهنم بين الظلمة والوعرة لقيه المظلوم فعرفه وعرف ما ظلمه به فما يبرح الذين ظلموا يقصون من الذين ظلموا حتى ينزعوا ما في أيديهم من الحسنات فإن لم تكن لهم حسنات رد عليهم من سيئاتهم حتى يورد الدرك الأسفل من النار".


١٢٧٤ - الترمذي (٥/ ٣٧٢) ٤٨ - كتاب تفسير القرآن، ٤١ - باب ومن سورة الزمر.
وقال: حديث حسن صحيح غريب.
١٢٧٥ - الترمذي (٤/ ٦٢١) ٢٨ - كتاب صفة القيامة، ٩ - باب ما جاء في شأن الصور.
وقال: هذا حديث غريب. وهو حديث حسن بشواهده.
١٢٧٦ - البخاري (١١/ ٣٩٥) ٨١ - كتاب الرقاق، ٤٨ - باب القصاص يوم القيامة.
١٢٧٧ - ومجمع الزوائد (١٠/ ٣٥٤). وقال: رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله وثقوا.

<<  <  ج: ص:  >  >>