للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولمسلم (١): "في المرأة والفرس والمسكن".

١٤٦٦ - * روى أبو داود عن سعد بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول: "لا هامة، ولا عدوى، ولا طيرة، وغن تكن الطيرة في شيء: ففي الفرس، والمرأة، والدار".

١٤٦٧ - * روى أبو داود عن أنس بن مالك رضي الله عنه، قال: قال وجل: يا رسول الله، غنا كنا في دار، كثر فيها عددنا، وكثر فيها أموالنا، فتحولنا إلى دار أخرى، فقل فيها عددنا، وقلت فيها أموالنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ذروها ذميمة".

قال ابن الأثير:

(ذروها ذميمة) أي: اتركوها مذمومة، وإنما أمرهم بالتحول عنها إبطالًا لما وقع في نفوسهم من أن المكروه غنما أصابهم بسبب الدار وسكناها، فإذا تحولوا عنها انقطعت مادة ذلك الوهم، وزال ما خامرهم من الشبهة والوهم الفاسد، والله أعلم.

١٤٦٨ - * روى أحمد عن أبي حسان نحوه وفيه: قالت عائشة: والذي أنزل القرآن على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط إنما قال: "كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك".

وفي رواية (٢): "كان أهل الجاهلية يقولون: الطيرة في الدار والمرأة والدابة".

ثم قرأت عائشة: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ} (٣) الآية.


(١) مسلم الموضع السابق.
١٤٦٦ - أبو داود (٤/ ١٩) كتاب الطب، باب في الطيرة.
وهو حديث صحيح.
١٤٦٧ - أبو داود (٤/ ١٩) كتاب الطب، باب في الطيرة.
وإسناده حسن.
١٤٦٨ - مسند أحمد (٦/ ٢٤٠).
(٢) مسند أحمد (٦/ ٢٤٦).
مجمع الزوائد (٥/ ١٠٤). وقال: رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح.
(٣) الحديد: ٢٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>