للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أو دم يرقأ".

وفي رواية لم يذكر العين.

قال ابن الأثير:

(النملة): قروح تخرج في الجنبين، وقد تخرج في غير الجنب، ترقى فتذهب بإذن الله تعالى.

(لا رُقية إلا من عين أو حُمة) تخصيصه العين والحمة لا يمنع جواز الرقية في غيرهما من الأمراض، لأنه قد ثبت أنه رقى بعض أصحابه من غيرهما، وإنما معناه: لا رقية أولى وأنفع من رقية العين والسم، كما قيل في المثل: لا فتى إلا علي، ولا سيف إلا ذو الفقار.

١٤٨٠ - * روى البخاري عن أم سلمة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجارية في بيتها رأى في وجهها سفعة - يعني: صفرة - فقال: "بها نظرة، استرقوا لها".

١٤٨١ - * روى مالك عن عروة بن الزبير رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل بيت أم سلمة وفي بيتها صبي يبكي، فذكروا أن به العين، فقال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا تسترقون له من العين؟ ".

١٤٨٢ - * روى الترمذي عن عمران بن حصين رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "لا رقية إلا من عين أو حمة".


١٤٨٠ - البخاري (١٠/ ١٩٩) ٧٦ - كتاب الطب، ٣٥ - باب رقية العين.
مسلم (٤/ ١٧٢٥) ٣٩ - كتاب السلام، ٢١ - باب استحباب الرقية من العين والنملة والحمة والنظرة.
(نظرة): يقال به نظرة: إذا أصابته العين من الجن، وقد يطلق أيضًا على الإنس.
١٤٨١ - الموطأ (٢/ ٩٤٠) ٥٠ - كتاب العين، ٢ - باب الرقية من العين.
وهو مرسل، فإن عروة بن الزبير لم يدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال أبو عمر بن عبد البر: مرسل عند جدميع رواة الموطأ، وهو حديث صحيح.
١٤٨٢ - الترمذي (٤/ ٣٩٤) ٢٩ - كتاب الطب، ١٥ - باب ما جاء في الرخصة في ذلك.
وأبو داود (٤/ ١١) كتاب الطب، باب ما جاء في الرقى.

<<  <  ج: ص:  >  >>